تحطمت اسهم شركة " تيفع" كبرى شركات الادوية الاسرائيلية مع بداية التداول في بورصة تل ابيب حيث خسر سهم الشركة 17% من قيمته مع بداية التداول .

جاء الانهيار في بورصة تل ابيب بعد نهاية اسبوع كارثية واجهتها الشركة في بورصة "ول ستريت " الامريكية حيث خسرت اسهم الشركة 30% من قيمتها وفقدت مليارات الدولارات من قيمتها .

وقدر الخبراء استمرار تراجع اسهم "تيفع" خلال الايام القادمة بعد تراكم ديون هائلة على الشركة وخوف المستثمرين الذين شرعوا بسحب اموالهم والخشية على مستقبل الشركة الاسرائيلية في ظل التغيرات في المنافسة وبيع الادوية غير الملزمة بوضع ملصق يحدد  المادة الفعالة فيها ومدة صلاحية هذه المادة المعرفة باسم " Generic drug " خاصة وان هذه الادوية كانت فيما مضى احتكارا لشركة " تيفع ".

وبدات عملية الهبوط الخميس الماضي حين نشرت الشركة الاسرائيلية تقارير مالية ضعيفة اثارت صدمة في الاسواق وتسببت بانهيار الاسهم .

وتحدثت تقارير " تيفع" عن خسائر بقيمة 6 مليار دولار مؤدية الى انهيار اسهمها بنسبة 24% فاقدة 8 مليار دولار من قيمتها .

كما اعلنت الشركة عن سلسلة اجراءات اصلاحيه تهدف الى تصويب وضعها المالي منها فصل 7000 عامل وموظف يعملون في مصانع اشلركة حول العالم اضافة لوقف نشاطها نهائيا في 45 دولة وإغلاقها 15 منعا حتى نهاية 2018 .

وأصدرت البنوك الاستثمارية الامريكية في اعقاب هذه التقارير تقديرات سلبية انضم اليها شركات التصنيف الائتماني مثل شركة " مودييس" التي خفضت التصنيف الائتماني للشركة الاسرائيلية .